أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الخميس، إلقاء القبض على 26 شخصًا في محافظة “خوزستان” بتهمة العمالة لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.
وأعلن الحرس الثوري في إيران إلقاء القبض على 26 عميلًا لإسرائيل في خوزستان، بالتزامن مع إعلان السلطات الأمنية ضبط عملاء تابعين لاستخبارات أجنبية واعتقال جاسوس في طهران، حسبما أفادت وكالة “فارس” الإيرانية.
وأكد الحرس الثوري الإيراني، في بيانٍ، مصادرة معدات تقنية وعسكرية وأجهزة اتصال كانت في حوزة هؤلاء العملاء.
بالتوازي مع ذلك، أعلنت السلطات الأمنية “تحديد هوية متسللين وعملاء ومرتزقة مهمين تابعين لأجهزة الاستخبارات الأجنبية”.
وأوضحت وزارة الأمن الإيرانية أن من بين المعتقلين ضباط استخبارات وجواسيس تابعون لأجهزة مخابرات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية.
رئيس أركان جيش الاحتلال: قوات كوماندوز عملت مع «الموساد» داخل إيران خلال الحرب
كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، النقاب عن أن وحدات كوماندوز برية نفذت عمليات سرية، إلى جانب عملاء الموساد، داخل إيران خلال الحرب.
وذكرت صحيفة “يديعوت آحرونوت” أن هذا أول اعتراف رسمي بعمل قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية في سياق الصراع الذي استمر 12 يومًا.
وقال زامير في بيان خاص: “لقد حققنا سيطرة كاملة على المجال الجوي الإيراني وكل موقع اخترنا العمل فيه. وقد تحقق ذلك جزئيًا بفضل التكامل والتضليل الذي نفذته قوات الكوماندوز الجوية والبرية”.
وتناول زامير الأثر الاستراتيجي للحملة، واصفًا الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني بأنه “ليس ضربة دقيقة بل ضربة شاملة”.
واستشهد زامير بتقييمات الاستخبارات العسكرية، وقال إن الإنجازات المتراكمة للعملية تعني أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة وواسعة النطاق وعميقة، مما أعاده سنوات إلى الوراء .. لن نسمح لإيران بتطوير أسلحة دمار شامل”.
